۱۴۰۲/۴/۲۰    ۱:۴۶     بازدید:۳۸۷۶       کد مطلب:۹۳۴۵۰۲          ارسال این مطلب به دیگران

فرهنگی ، اعتقادی » اجتماعی ، تربیتی
  ،   فضیلت روز مباهله
فضیلت روز مباهله

: بنابر اشهر روزى است که رسول خدا صلى اللّه عليه و آله با نصاراى نجران مباهله کرد، و پيش از مباهله عبا بر دوش مبارک گرفت، و حضرت امير المؤمنين و فاطمه و حسن و حسين عليهم السّلام را زير عبا جا داد و گفت: پروردگارا هر پيامبرى را اهل بيتی بوده، که مخصوص ترين خلق نسبت به او بودند، خدايا اينان اهل بيت منند، از ايشان شک و گناه را برطرف ساز، و پاک کن ايشان را پاک کردنى کامل، پس جبرائيل نازل شد، و آيه تطهير را در شأن ايشان فرود آورد، آنگاه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله آن چهار بزرگوار را براى مباهله به بيرون برد، چون نگاه نصارى بر ايشان افتاد، و حقيقت آن حضرت و آثار نزول عذاب را مشاهده کردند، جرأت بر مباهله را از دست داده، و استدعاى مصالحه و قبول جزيه کردند.
در اين روز حضرت امير المؤمنين عليه السّلام در حال رکوع انگشتر خود را به سائل داد، و آيه«انّما وليکم اللّه»در شأن آن حضرت نازل گشت.

دعای مخصوص روز مباهله

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ بَهَائِکَ بِأَبْهَاهُ وَ کُلُّ بَهَائِکَ بَهِيٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِبَهَائِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ جَلالِکَ بِأَجَلِّهِ وَ کُلُّ جَلالِکَ جَلِيلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِجَلالِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ جَمَالِکَ بِأَجْمَلِهِ وَ کُلُّ جَمَالِکَ جَمِيلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِجَمَالِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوکَ کَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي کَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ عَظَمَتِکَ بِأَعْظَمِهَا وَ کُلُّ عَظَمَتِکَ عَظِيمَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِعَظَمَتِکَ کُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ نُورِکَ بِأَنْوَرِهِ وَ کُلُّ نُورِکَ نَيِّرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِنُورِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ رَحْمَتِکَ بِأَوْسَعِهَا وَ کُلُّ رَحْمَتِکَ وَاسِعَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِرَحْمَتِکَ کُلِّهَا.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوکَ کَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي کَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ کَمَالِکَ بِأَکْمَلِهِ وَ کُلُّ کَمَالِکَ کَامِلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِکَمَالِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ کَلِمَاتِکَ بِأَتَمِّهَا وَ کُلُّ کَلِمَاتِکَ تَامَّةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِکَلِمَاتِکَ کُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ أَسْمَائِکَ بِأَکْبَرِهَا وَ کُلُّ أَسْمَائِکَ کَبِيرَةٌ

،اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِأَسْمَائِکَ کُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوکَ کَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي کَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ عِزَّتِکَ بِأَعَزِّهَا وَ کُلُّ عِزَّتِکَ عَزِيزَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِعِزَّتِکَ کُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ مَشِيَّتِکَ بِأَمْضَاهَا وَ کُلُّ مَشِيَّتِکَ مَاضِيَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِمَشِيَّتِکَ کُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِقُدْرَتِکَ الَّتِي اسْتَطَلْتَ بِهَا عَلَى کُلِّ شَيْ ءٍ وَ کُلُّ قُدْرَتِکَ مُسْتَطِيلَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِقُدْرَتِکَ کُلِّهَا،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوکَ کَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي کَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ عِلْمِکَ بِأَنْفَذِهِ وَ کُلُّ عِلْمِکَ نَافِذٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِعِلْمِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ قَوْلِکَ بِأَرْضَاهُ وَ کُلُّ قَوْلِکَ رَضِيٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِقَوْلِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ مَسَائِلِکَ بِأَحَبِّهَا وَ کُلُّهَا إِلَيْکَ حَبِيبٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِمَسَائِلِکَ کُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوکَ کَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي کَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ شَرَفِکَ بِأَشْرَفِهِ وَ کُلُّ شَرَفِکَ شَرِيفٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِشَرَفِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ سُلْطَانِکَ بِأَدْوَمِهِ وَ کُلُّ سُلْطَانِکَ دَائِمٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِسُلْطَانِکَ کُلِّهِ .
edited 
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ مُلْکِکَ بِأَفْخَرِهِ وَ کُلُّ مُلْکِکَ فَاخِرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِمُلْکِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوکَ کَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي کَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ عَلائِکَ بِأَعْلاهُ وَ کُلُّ عَلائِکَ عَالٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِعَلائِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ آيَاتِکَ بِأَعْجَبِهَا وَ کُلُّ آيَاتِکَ عَجِيبَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِآيَاتِکَ کُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ مَنِّکَ بِأَقْدَمِهِ وَ کُلُّ مَنِّکَ قَدِيمٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِمَنِّکَ کُلِّهِ،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوکَ کَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي کَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِمَا [مِمَّا] أَنْتَ فِيهِ مِنَ الشَّأْنِ وَ الْجَبَرُوتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِکُلِّ شَأْنٍ وَ کُلِّ جَبَرُوتٍ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِمَا تُجِيبُنِي بِهِ حِينَ أَسْأَلُکَ يَا اللَّهُ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْأَلُکَ بِبَهَاءِ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْأَلُکَ بِجَلالِ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْأَلُکَ بِلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوکَ کَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي کَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ رِزْقِکَ بِأَعَمِّهِ وَ کُلُّ رِزْقِکَ عَامٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِرِزْقِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ عَطَائِکَ بِأَهْنَئِهِ وَ کُلُّ عَطَائِکَ هَنِي ءٌ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِعَطَائِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ خَيْرِکَ بِأَعْجَلِهِ وَ کُلُّ خَيْرِکَ عَاجِلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِخَيْرِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ مِنْ فَضْلِکَ بِأَفْضَلِهِ وَ کُلُّ فَضْلِکَ فَاضِلٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِفَضْلِکَ کُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوکَ کَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي کَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِکَ وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِکَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ وَ الْوِلايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِ وَ الايتِمَامِ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَإِنِّي قَدْ رَضِيتُ بِذَلِکَ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ فِي الْأَوَّلِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الْکَبِيرَةَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَ بَارِکْ لِي فِيمَا آتَيْتَنِي وَ احْفَظْنِي فِي غَيْبَتِي وَ کُلِّ غَائِبٍ هُوَ لِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْعَثْنِي عَلَى الْإِيمَانِ بِکَ وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِکَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُکَ خَيْرَ الْخَيْرِ رِضْوَانَکَ وَ الْجَنَّةَ وَ أَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ الشَّرِّ سَخَطِکَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ احْفَظْنِي مِنْ کُلِّ مُصِيبَةٍ وَ مِنْ کُلِّ بَلِيَّةٍ وَ مِنْ کُلِّ عُقُوبَةٍ وَ مِنْ کُلِّ فِتْنَةٍ وَ مِنْ کُلِّ بَلاءٍ وَ مِنْ کُلِّ شَرٍّ وَ مِنْ کُلِّ مَکْرُوهٍ وَ مِنْ کُلِّ مُصِيبَةٍ وَ مِنْ کُلِّ آفَةٍ نَزَلَتْ أَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ.
 
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْسِمْ لِي مِنْ کُلِّ سُرُورٍ وَ مِنْ کُلِّ بَهْجَةٍ وَ مِنْ کُلِّ اسْتِقَامَةٍ وَ مِنْ کُلِّ فَرَجٍ وَ مِنْ کُلِّ عَافِيَةٍ وَ مِنْ کُلِّ سَلامَةٍ وَ مِنْ کُلِّ کَرَامَةٍ وَ مِنْ کُلِّ رِزْقٍ وَاسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ وَ مِنْ کُلِّ نِعْمَةٍ وَ مِنْ کُلِّ سَعَةٍ نَزَلَتْ أَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الشَّهْرِ وَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ اللَّهُمَّ إِنْ کَانَتْ ذُنُوبِي قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَکَ وَ حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَکَ وَ غَيَّرَتْ حَالِي عِنْدَکَ فَإِنِّي أَسْأَلُکَ بِنُورِ وَجْهِکَ الَّذِي لا يُطْفَأُ،

وَ بِوَجْهِ مُحَمَّدٍ حَبِيبِکَ الْمُصْطَفَى وَ بِوَجْهِ وَلِيِّکَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ بِحَقِّ أَوْلِيَائِکَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي وَ أَنْ تَعْصِمَنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ أَعُوذُ بِکَ اللَّهُمَّ أَنْ أَعُودَ فِي شَيْ ءٍ مِنْ مَعَاصِيکَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَ أَنَا لَکَ مُطِيعٌ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَ تَجْعَلَ لِي ثَوَابَهُ الْجَنَّةَ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِکَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين.
 
عظمت و شرافت دعای مباهله برای قرائت در روز مباهله

1) عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ أبُو جَعْفَرٍ علیه السلام: لَوْ قُلْتُ إنَّ فِي هَذَا الدُّعاءِ الإسْمَ الأکْبَرَ لَصَدَقْتُ، وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِيهِ مِنَ الإجَابَةِ لَاضْطَرَبُوا عَلَى تَعْلِيمِهِ بِالأَيْدِي، وَ أنَا لَاُقَدِّمُهُ بَیْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي فَيَنْجَحَ، وَ هُوَ دُعاءُ المُبَاهَلَةِ. إنَّ جَبْرَئيلَ علیه السلام نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلّی الله علیه و آله فَأخْبَرَهُ بِهَذَا الدُّعاءِ قَالَ: تَخْرُجُ أنْتَ وَ وَصِيُّکَ وَ سِبْطاکَ وَ ابْنَتُکَ، وَ بَاهِلِ الْقَوْمَ، وَ ادْعُوا بِهِ. قَالً أبُو عَبْدِ اللهِ علیه السلام: فَإذَا دَعَوْتُمْ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعاءِ، فَإنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَ أبْقَى، مِنْ کُنُوزِ الْعِلْمِ فَاشْفَعُوا بِهِ، وَ اکْتُمُوهُ مِنْ غَيْرِ أهْلِهِ السُّفَهاءِ وَ الْمُنافِقِينَ. (اقبال الاعمال، ص845-846)
حسین بن خالد از حضرت صادق علیه السلام نقل می کند که پدر بزرگوار ایشان حضرت باقر علیه السلام فرمود: اگر بگویم که اسم اکبر خدا در این دعا نهفته است، راست گفته ام. اگر مردم می دانستند که این دعا به سرعت به اجابت می رسد، برای آموختن آن می شتافتند. من این دعا را می خوانم و سپس حوائجم را از خداوند درخواست می کنم و آنها برآورده می گردد. این دعا همان دعای مباهله است که جناب جبرئیل بر رسول خدا صلّی الله علیه و آله نازل شد و آن را به ایشان آموخت و سپس عرض کرد: تو و جانشین و دو نوه و دخترت از منزل بیرون بیایید و با قوم نصاری مباهله کنید و این دعا را بخوانید.
سپس حضرت صادق علیه السلام فرمود: هروقت مهیّای راز و نیاز با خداوند شدید، این دعا را حتماً بخوانید، که آنچه نزد خداست ، بهتر و پایدارتر است، این دعا از گنج های دانش است، پس به آن توسّل جسته و آن را از نااهل؛ یعنی از نابخرادان و منافقین کتمان نمایید.

2) عَنْ أَيُّوبَ بْنِ يَقْطِينٍ أَنَّهُ کَتَبَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام يَسْأَلُهُ أَنْ يُصَحِّحَ لَهُ هَذَا الدُّعَاءَ، فَکَتَبَ إِلَيْهِ: نَعَمْ، وَ هُوَ دُعَاءُ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام بِالْأَسْحَارِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ. قَالَ أَبِي: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ عِظَمِ هَذِهِ الْمَسَائِلِ عِنْدَ اللَّهِ، وَ سُرْعَةِ إِجَابَتِهِ لِصَاحِبِهَا، لَاقْتَتَلُوا عَلَيْهِ وَ لَوْ بِالسُّيُوفِ، وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ. وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام: لَوْ حَلَفْتُ لَبَرَرْتُ أَنَّ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ قَدْ دَخَلَ فِيهَا، فَإِذَا دَعَوْتُهُمْ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَإِنَّهُ مِنْ مَکْنُونِ الْعِلْمِ وَ اکْتُمُوهُ إِلَّا مِنْ أَهْلِهِ، وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ الْمُنَافِقُونَ وَ الْمُکَذِّبُونَ وَ الْجَاحِدُونَ. (بحارالأنوار، ج98، ص94 به نقل از اقبال الاعمال)
ایّوب بن یقطین نامه ای به حضرت رضا علیه السلام نوشته و نظر ایشان در در مورد دعای مباهله می پرسد. حضرت می فرمایند: این دعایی است که ابوجعفر محمّد بن علیّ الباقر علیه السلام در سحرهای ماه رمضان می خواندند. پدرم از ابوجعفر علیهماالسلام نقل می کند که می فرمود: اگر مردم، بزرگیِ این دعا نزد خداوند و سرعت اجابت آن را می دانستند، یکدیگر را (برای دست یافتن به این دعا) حتّی با شمشیر می کشتند، و خداوند هرکس را که بخواهد به رحمتش اختصاص می دهد. حضرت باقر علیه السلام می فرمود: اسم اعظم در این دعاست، پس هروقت مهیّای راز و نیاز با خداوند شدید، این دعا را حتماً بخوانید، زیرا این دعا از علم مکنون الهی است و باید آن را جز از اهلش پنهان سازید؛ و منافقین، تکذیب کنندگان و منکرین، اهل این دعا نیستند.
 توصیه: نظر به اهمّیت دعای مباهله، در روز مباهله (24 ذی الحجّه، برابر با جمعه 24 شهریور ماه) جمع می شویم و این دعا را به نیابت از مولایمان حضرت صاحب الزّمان علیه السلام و به قصد فرج آن حضرت، قرائت نماییم.


ضمائم:
نظرات بازدیدکنندگان

نظر شما درباره این مطلب


امنیت اطلاعات و ارتباطات ناجی ممیزی امنیت Security Audits سنجش آسیب پذیری ها Vulnerability Assesment تست نفوذ Penetration Test امنیت منابع انسانی هک و نفوذ آموزش هک